بحث هذه المدونة الإلكترونية

حرقة وإحساس بوخز في الفخذين والمؤخرة عند الجلوس

أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرض- supplyday


السؤال

أشتغل محاسب وعمري 32 سنة، أعاني منذ سنة من التهاب في المؤخرة، وأعلى الفخذين عند الجلوس من الخلف يمتد إلى الفخذين من الأمام فوق الركبة، مع إحساس بوخز شديد وحرقة واحمرار مع سقوط بعض الشعر.

لم أفهم ما لدي، قمت بعدة تحاليل وصور للظهر، وطلعت سليمة -والحمد لله- زرت العديد من الأطباء منهم من قال لديك عرق النسا، فأنا أشكو من أوجاع طفيفة عند إطالة الجلوس، وطبيعة عملي تتطلب الجلوس، ومنهم من قال التهاب الأوردة.

مع العلم أن لدي دوالي لا تظهر إلا في الكاحلين، لم تنفعني أدوية مضادة للالتهابات، ولا أدوية ومراهم الدوالي والظهر، وقد جربت إلية شاة مذابة كذلك.

أثرت هذه الحالة فيّ نفسيا، أحس أن عضلات ساقي ضعفت، وأنا قلق من نصفي السفلي على طول الساقين، أحس دائما بالحرقة والوخز والتنميل، وأحيانا بخدر عند النوم، مشكلتي في التشخيص ثم العلاج.

الإجابــة

لم تذكر إن كان قد تم إجراء صورة شعاعية لأسفل الظهر، أو رنين مغناطيسي، ففي مثل هذه الحالات عندما لا يمكن تفسير آلام المريض فقط بسبب الجلوس الطويل، فنلجأ لإجراء صورة بالرنين المغناطيسي للظهرlumbar and sacroiliac jloin MRI ، وهذه الصور تظهر إن كان هناك أي التهاب في مفاصل أسفل الظهر، أو انزلاق غضروفي مسبب انضغاط جذر العصب، أو أي مشكلة أخرى في أسفل الظهر تكون هي المسببة للأعراض، وكذلك تظهر عضلات الإلية، فإن كان هناك أي التهاب في عضلات الإلية، أو أي اعتلال في العضلات؛ فإنها تظهره؛ لأن عضلات الإلية تظهر في صور منطقة الحوض، وخاصة أنك تقول أن هناك ضعفا في عضلات الساق.

لذا فمن الضروري إجراء مثل هذه الصور بالرنين المغناطيسي، مع التأكد بأن الصور هي للمنطقة القطنية والمنطقة العجزية؛ لأن إجراء صور للمنطقة القطنية فقط قد لا يغطي مفاصل أسفل الظهر، وعضلات الإلية.

ويفضل إجراء تخطيط للأعصاب في الطرفين السفليين، خاصة أنك تقول أن هناك ضعفا وتنميلا في التخطيط يساعد على التفريق إن كان السبب هو العضلات أم الأعصاب.

إن الجلوس الطويل قد يسبب آلاما في أسفل الظهر إلا أن المريض ينصح بأن يقوم ويتحرك كل نصف ساعة إلى ساعة، ويضع مخدة وراء ظهره إلا أن هذا الألم لا يسبب ضعفا أو تنميلاً.

د. محمد حمودة – موقع إسلام ويب

هناك تعليق واحد:

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.