بحث هذه المدونة الإلكترونية

هل يعيق الضعف العضلي ومرض شوغرن دراسة الطب؟


أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرض- supplyday


السؤال

رغم معاناتي مع مرض شوغرن، وتأثر الأعصاب به، وإصابتي بالضعف العضلي والـ pots syndrome، إلا أنني تغلبت على المرض، وتخرجت بتفوق رغم كل المعاناة اليومية، وعندي رغبة للالتحاق في كلية الطب، فهل أستطيع تحقيق حلمي رغم الضعف العضلي والمعاناة؟ وأعاني أيضا من الرجفة عند حمل الأشياء الثقيلة، وأعاني من صعوبة أداء الحركات الدقيقة، فهل سيكون المرض عائقا ويمنعني أم لا؟ وهل يوجد علاج للضعف العضلي؟ وهل ترتفع فرصة الإصابة بالعدوى، وكيف يمكنني تجنبها؟

الإجابــة

لم تذكري مدى الضعف العضلي، إلا أنه واضح أن هناك صعوبة في أداء الحركات الدقيقة، ومن ناحية أخرى فإنه مهم أيضا معرفة إن كانت إصابة الأعصاب بسبب التهاب الأعصاب المحيطية، أو إصابة النخاع الشوكي، وإن كانت الأمور تتحسن، فإن التهاب الأعاصب أو إصابة النخاع الشوكي يمكن أن تتحسن مع الوقت، ومن الأدوية التي نستخدمها في مثل حالتك إن كان كما ذكرت عندك مرض sjogren، هو دواء Rituximab، فهو من الأدوية الفعالة في الحالات التي تتأثر فيها الأعصاب أو النخاع الشوكي.

ومن ناحية أخرى فإن الأعراض تتحسن تدريجيا، ولذا فإن كنت تشعرين أن هناك تحسن مستمر، ولو أن التحسن يكون بطيئا، لأن الأعصاب المحيطية قد تأخذ عدة شهور حتى تعود إلى الوضع الطبيعي، والطبيب الذي يعالج يمكنه تقدير إن كانت الأمور قد وقفت عند هذا الحد، أو أن هناك تحسن بطيء.

وأما بالنسبة لكلية الطب، فكما تعلمين فخلال الست أو السبع سنوات التي يقضيها طالب الطب، فإن هناك دروس عملية تتطلب استخدام اليدين، والوقوف طويلا، وفي مراحل متقدمة يتطلب من طلاب الطب مساعدة الجراح في العمليات، وفي حالات التوليد، وهذا يتطلب وقوفا طويلا، واستخدام اليدين، واليدين يستخدمهما الطبيب في الفحص الطبي أيضا.

استخيري الله واستشيري طبيب الأعصاب الذي يعالجك، فهو أعلم بوضعك، ونرجو أن يوفقك الله إلى ما فيه الخير ويحقق آمالك.

د. محمد حمودة – موقع إسلام ويب

ليست هناك تعليقات:

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.