آلام وضعف العضلات وعلاقتها بالأدوية النفسية
أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرض- supplyday
السؤال
عمري 28 سنة، أعاني من
ألم ضعف العضلات من أثر الأدوية النفسية، ولقد توقفت عن الأدوية، وأتألم عند ممارسة
الرياضة، ولذلك توقفت عنها، بماذا تنصحوني؟
الإجابــة
إن أغلب الأدوية
النفسية لها آثار جانبية، ومن تلك الآثار الضعف العضلي أو التقلص العضلي أو
الارتعاش، وأنت لم تذكر اسم الدواء حتى تكون الإجابة أكثر دقة، ولكن على العموم
أنصحك بما يلي:
1-
مراجعة طبيب أعصاب أو عظام وإجراء بعض التحاليل؛ لنفي وجود أية مشكلة حقيقية تسبب
لك آلام العضلات، مثل نقص فينامين (د)، أو الروماتيزم، أو غيره.
2-
في حال كانت التحاليل طبيعية؛ فأنصحك بمراجعة طبيبك النفسي لكي يختار لك دواء آخر
أقل تأثيراً على العضلات؛ لأن الأدوية الحديثة لها آثار جانبية أقل، وإن كان لا
يتوفر البديل، فبإمكانه إعطاءك دواء يعاكس تلك التأثيرات المزعجة للدواء النفسي.
د. صبحي محمد بسوت –
موقع إسلام ويب
ليست هناك تعليقات:
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ