بحث هذه المدونة الإلكترونية

هل لتلك العلاج علاقة بعدم استجابة العضلات أثناء التمارين؟


أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرضsupplyday

السؤال

قبل سنتين كنت أتمرن كمال أجسام، وبفضل الله عملت فورمة جيدة، ثم دخلت الجيش واستخدمت مينوكسديل 5% 6 بخات مرتين في اليوم، وبعد 9 شهور نقصت الجرعة لـ6 بخات في اليوم، ومستمر عليها لحد الآن، ورجعت مرة أخرى لصالة الجيم بعد انقطاع دام سنتين لاحظت فارقا كبيرا، في التمرين فأصبحت العضلات لا تستجيب للتمرين، ولا يصل إليها pump ضخ الدم للعضلات، مع العلم أني أتمرن بشكل جيد، وبأوزان مؤثرة، وأعمل كل شيء في التمرين والتغذية بشكل صحيح.

مشكلتي الآن هي ضخ الدم للعضلات، ولو زدت التمرين بشكل قوي الضخ سيكون بسيطا جداً وينتهي الدم مباشرة، ولا تمتلئ العضلة ولا يحدث نفس الضخ الذي كان يأتي كالسابق من أول تشكيلة في التمرين قبل ما أدخل الجيش، وقبل ما أستخدم مينوكسديل، كنت أحس أن العضلة تحترق من كثرة الضخ، وكانت العضلات تظل منتفخة لأكثر من يوم.

الإجابــة

كما تعلم أن هذا البخاخ يوسع الأوعية في مكان البخ، ولذا فهو يساعد على نمو الشعر في منطقة البخ، وهو كما تعلم أيضاً يستخدم بشكل حبوب لارتفاع الضغط، حيث يعتمد في عمله على توسيع الأوعية، وبالتالي ينخفض الضغط وهذا من الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وحتى البخاخ منه قد يسبب انخفاض الضغط.

لم أجد في المراجع الطبية أنه قد ذكر أنه يسبب أن العضلات تصبح قليلة الاستجابة للتمارين لتقويتها إلا أنه لمعرفة إن كان هذا صحيحاً، فيجب أن تحاول أولا أن تؤجل وضع البخاخ على الرأس إلى ما بعد التمارين في اليوم الذي تجري فيها التمارين، فإن لم يتحسن الوضع فعند ذلك تجرب أن تتوقف عن البخاخ لعدة أيام، أو أسبوع، ثم تجري التمارين فتحسن أداء العضلات وتحسن ( الضخ) فيها كما كان في السابق، فيكون السبب هو البخاخ.

أما إن لم يتحسن فإن احتمال أن يكون السبب هو أمر آخر غير البخاخ، والطريقة العلمية للتأكد أن الدواء هو السبب ( البخاخ ) هو أنه في حال التوقف عنه واختفاء الأعراض الجانبية أي إن تحسن الضخ هو أن يعود المريض لتناول الدواء مرة أخرى، فإن عادت الأعراض الجانبية، ففي هذه الحالة نقول إننا تأكدنا أن الدواء هو السبب في الأعراض الجانبية، ونتوقف عنه أو نبدله أو نتقبل الأعراض الجانبية، ونستمر في الدواء لحاجتنا له.

د. محمد حمودة – موقع إسلام ويب

ليست هناك تعليقات:

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.