بحث هذه المدونة الإلكترونية

مشاكل وآلام ما بعد الريجيم

أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرض- supplyday


السؤال

أنا فتاة عمري (25) سنة، وفي سنة (2010) كان وزني (73) فقمت بريجيم وضعه لي دكتور مختص، فنزلت (24) كيلو من وزني في (6) أشهر، وكان ريجيما قاسيا، وبدون رياضة، وبعد الوصول إلى الوزن أصبحت أعاني من انزلاق في الرقبة، وآلام الظهر، وعدم القدرة على حمل أي شيء، والرجفة، ونبض سريع، والتعب بدون سبب، وارتجاع المريء، والتهاب المثانة، والتبرز بعد كل وجبة مباشرة، ولين العظام، وصعوبة في التكلم، والنسيان، وآلام شديدة أثناء الدورة، علما بأني لم أكن أعاني من كل هذا من قبل.

قمت بالرنين المغناطيسي (7) مرات، والنتائج سليمة، وأخذت أدوية كثيرة وفيتامينات، وأعشابا، وأنواع المراهم للمفاصل، لكن دون جدوى، ولا أستطيع القيام حتى للأعمال المنزلية بسبب آلام الرقبة، والتعب الشديد، والوسواس القهري، والكآبة، والقلق، وضيق التنفس.

رغم أن أعراضي المرضية كثيرة، لكني -الحمد لله- أتعايش معها؛ لأنها مرت سنوات عليها، ولكن التبرز اليومي بعد الأكل، وآلام الرقبة أتعبتني، فأريد منكم أن تدلوني على أي دواء يخفف على الأقل منها. وأعتذر على الإطالة، وأنتظر منكم مساعدتي؛ لأني مللت من كثرة زيارة الأطباء بدون جدوى، وجزاكم الله خيرا، وأعانكم الله لمساعدة المسلمين باستشاراتكم.

الإجابــة

أولًا، لا ينصح بمثل هذا التنزيل في الوزن بهذه السرعة؛ لأن الجسم يتأقلم مع النزول البطيء للجسم أفضل بكثير مع النزول السريع، ولا أدري ما هي طبيعة الحمية التي تناولتها.
طالما أن الصور بالرنين المغناطيسي، فإن هذا مطمئن -ولله الحمد- أنه لا يوجد شيء يحتاج إلى التدخل الجراحي، لذا ففي مثل حالتك فإن الآلام تكون من العضلات، وطبعا الوضع النفسي يؤثر بشكل إضافي إلى الآلام، ومن ناحية أخرى يجب أن تجري تحليلا للدم فيه التالي:

CBC
CPK
Chemistry
Vitamin D
Vitamin b12
TSH , T4

أرى أن تكون وجباتك الغذائية صحية، أي أن تتناولي وجبة الفطور الرئيسية، وتحتوي على الحليب، والبيض، والعسل، وزيت الزيتون، وهذه يحرقها الجسم خلال النهار، والوجبات الأخرى تحتوي على الحليب -حتى ولو القليل الدسم- والفواكه، والسمك.

ومن ناحية أخرى تناول مجموعة الفيتامينات يوميا، مع الفيتامين (د) حبة واحدة فيها (50000) كل أسبوع، أو (2000) وحدة يوميا، وأفضل أيضا أن تتناولي دواء يسمى (30 ملغ duloxetine (Cymbalta) وهذا الدواء يستخدم للاكتئاب، وللآلام المزمنة، فهو يساعد -بإذن الله- المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة. وبعد أسبوعين إلى ثلاثة إن تم تحمل الدواء، وكان هناك تحسن؛ فإنه يمكن زيادة الجرعة إلى حبة (60) ملغ من نفس الدواء، ويمكن بعد تحسن الأعراض تخفيض الجرعة إلى (30) ملغ.

د. محمد حمودة – موقع إسلام ويب

ليست هناك تعليقات:

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.