بحث هذه المدونة الإلكترونية

نقص فيتامين د وعلاقته بالإرهاق والتعب وألم الجسم

أحمد حسن عبد الكريم – يوم العرض- supplyday


السؤال

كنت أعاني من آلام بالعين بسبب التهابات الجيوب الأنفية، فالدكتور -الله يسامحه- أعطاني كميات كبيرة من المضادات الحيوية (اقيومانتين، وزينات، وتافانك، واخيرا 7 ابرات موسبورين1000، مع دالاسيس سي) وكل هذا في شهر واحد.
ومن بعدها بدأ مسلسل الالتهابات بالجسم: أكزيما بالجلد، آلام بالعظام، التهابات طرفية بالأعصاب، تعب بالعضلات وإرهاق، غازات بالمعدة مع ألم بسيط، واضطرابات بالخروج، وليونة شديدة شبيهة بالإسهال.

الإجابــة

آلام العظام، والتهابات طرفية بالأعصاب، وتعب وإرهاق العضلات: ليس له علاقة بتناول المضادات الحيوية، ولكن الأمر يتعلق بنقص فيتامين (د)، وضعف اللياقة البدنية، ونقص التمرين، وربما بعض الآلام الروماتزمية.
ولعلاج تلك الآلام يمكنك أخذ حقن: (neuorobion) " نيوربيون " في العضل يوما بعد يوم، 6 حقن تساعد في الشفاء إن شاء الله، مع أخذ كبسولات مسكنة مثل: (celebrex 200 mg) " سيليبركس" مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات ( myolgin) " مولجين " ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية لمدة 2 إلى 4 أشهر، وتناول المزيد من الحليب، والغذاء الصحي.
والالتهاب المزمن في الجيوب الأنفية ربما لا يحتاج إلى كل تلك المضادات الحيوية، ولكن يمكنك التعود على الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات في اليوم، مثل استنشاق الوضوء، ثم استعمال بخاخ (Rhinocort) مرتين يوميا لمدة 10 أيام، والاستمرار على الاستنشاق بالماء المالح بعد ذلك.
ومن المهم قياس حدة الإبصار، فربما آلام العين بسبب قصر النظر، وقد تكون بحاجة إلى نظارة طبية.
ولعلاج الأكزيما يمكنك تجربة الخليط المكون من (العسل، وخميرة الخبز، والليمون، وزيت الزيتون)، ووضعه على البشرة الجافة في صورة قناع، ثم شطفه بعد ذلك، وسوف يساعد على ترطيب البشرة، وعلاج خلاياها بشكل طيب إن شاء الله.
ولعلاج آلام البطن والانتفاخ: يمكن تناول خليط مكون من مطحون( الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع)، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص إن شاء الله.
مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، مع ممارسة التمارين الرياضية الصباحية، وهذا سوف يؤدي إن شاء الله إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشوء والانتفاخ، وآلام المعدة والقولون.

د. عطية إبراهيم محمد – موقع إسلام ويب

هناك تعليق واحد:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.